يلقبونه بالعجوز أو "غورغي" بلغة الولوف المحلية في السنغال، لكن رغم تجاوزه 85 عاما فإن عبد الله واد يطمح في الفوز بالولاية الثالثة له في حكم استمر نحو 12 عاما.
ولد واد في 29 مايو 1926 في سان لويس شمالي غربي البلاد، لأب تاجر. درس في السنغال ثم في فرنسا حيث حصل على عدد من الشهادات العليا في الحقوق والاقتصاد.
وعمل نائبا ثم وزيرا قبل أن يتم انتخابه في العام 2000، رئيسا لسبع سنوات إثر فوزه على عبده ضيوف بعدما أمضى 26 عاما في المعارضة.
واعتبر انتخابه حينذاك مثاليا في إفريقيا. وفي 2007 وهو في 74 من العمر، أعيد انتخابه لولاية من 5 سنوات بعد تعديل دستوري.
وواد هو مرشح الحزب الديمقراطي السنغالي الحاكم، وائتلاف القوى المتحالفة 2012. وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها في انتخابات رئاسية.
وكانت المحكمة الدستورية في السنغال أكدت الشهر الماضي مصادقتها على ترشح عبد الله واد للإنتخابات التي أجريت اليوم، وهو ما كان قد دفع المعارضة للتهديد بتحويل البلاد إلى أرض لا يمكن حكمها طالما لم يسحب واد ترشحه.
وقبل أسبوع من انطلاق الإنتخابات الرئاسية، شهدت العاصمة داكار مظاهرات رافضة لترشح واد أدت إلى قتل شرطي.